نبأ – أدانت منظّمة “العفو الدولية” “الأعمال الانتقاميّة التي تمارسها السّلطات البحرينيّة ضدّ النّاشط الحقوقي المُعتقل عبد الهادي الخواجة، لممارسته السلميّة لحقوقه الإنسانيّة”.
وقالت المنظّمة، في بيان، إنَّ “معتقل الرأي البحرينيّ عبد الهادي الخواجة الذي يحمل الجنسيّة الدنماركيّة محروم من الإجراءات القانونيّة الواجبة للوصول إلى المحاكمة العادلة، في حين رفضت محاكم الاستئناف في البحرين الطّعون التي تقدّم بها الخواجة بعد إدانته في قضيّتين منفصلتين تتعلّقان باحتجاجه على سوء المعاملة داخل “سجن جَوْ المركزي”.
وأضافت أنّ الخواجة “لم يحضر جلسات الحكم، ولم يتمكّن المحامون من الوصول إلى ملفّه القانونيّ أو تمثيل موكّلهم، في انتهاكٍ صارخ لحقّه في محاكمة عادلة وللإجراءات القانونيّة”.
وجدَّدت المنظّمة مطالبتها السلطات البحرينيّة بالإفراج الفوريّ عن الخواجة “من دون قيد أو شرط باعتباره سجين رأي”.
وكانت “المحكمة الجنائيّة الصغرى الثانيّة” في البحرين قد أصدرت، في تشرين ثاني / نوفمبر 2022، حكماً بتغريم الخواجة 100 دينار بحريني بعد إدانته بقضيّة إهانة موظّف عموميّ، في إشارة إلى ضابط شرطة في “سجن جَوْ المركزي”، بالإضافة إلى حكم بدفع غرامة قيمتها 60 ديناراً بحرينياً بتهمة كسر كرسيّ بلاستيكيّ، احتجاجاً على حرمانه من حقّه في الاتصال بعائلته، وهو ما أيّدته محاكم الاستئناف في جلسة 5 كانون ثاني / يناير 2023، وفق موقع “منامة بوست”.
ويقضي عبد الهادي الخواجة عقوبةً بالسّجن المؤبّد بسبب دوره في الثورة السلمية في البحرين خلال عام 2011.