تقرير: رانيا حسين
أعلنت السعودية رسمياً عن عزمها تطوير صناعة الطاقة النووية بعد تهديدات سابقة منها بتطوير أسلحة نووية.
وأعلن وزير الطاقة عبد العزيز بن سلمان، خلال “مؤتمر التعدين” في الرياض، عن أنَّ بلاده “ستستخدم مواردها المحلية من اليورانيوم لتطوير صناعة الطاقة النووية”.
وأضاف ابن سلمان أنَّ “استخدام موارد اليورانيوم، يشمل دورة الوقود النووي الكاملة التي تشمل إنتاج “الكعكة الصفراء” واليورانيوم منخفض التخصيب، وتصنيع الوقود النوويّ لاستخدامه على الصعيد الوطني وللتصدير”.
ويأتي هذا الإعلان بعد حوالي شهر من زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى السعودية التي تمخَّض عنها توقيع 20 اتفاقية بين البلدين بقيمة 30 مليار دولار.
وفي تشرين أول / أكتوبر 2022، اتفقت الرياض وبكين على “التعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية”.
ولدى السعودية تاريخ في محاولات الحصول على برنامج نووي، فقد أصدرت لجنة الرقابة والإصلاح داخل مجلس النواب الأميركي، في عام 2019، تقريراً عن البرنامج النووي السعودي تضمَّن تأكيدات بأنَّ “الصين ساعدت السعودية في تطوير البنية التحتية لإنتاج صواريخ باليستية متقدمة، ممّا يمنحها قدرة على إنتاج المواد اللازمة للأسلحة النووية”.
#السعودية