قناة نبأ الفضائية نبأ
تقرير: محمد دياب
تتَّسم علاقات الإمارات على المستوى الخليجي بتوتُّر دائم بفعل أطماع أبوظبي الإقليمية المُتجذِّرة تاريخياً. هذه خلاصة دراسة نشرها “مركز البيت الخليجي للدراسات والنشر”.
وترى الدراسة أنَّ دول مجلس التعاون تشهد، منذ “قمة العلا” في كانون ثاني / يناير 2021، “ديناميكية دبلوماسية نشطة في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية وصولاً إلى قضايا الأمن والدفاع”. وتقول الدراسة إنَّ “هذه الديناميكية يمكن اختصارها بالقول إنَّها تَوجُّه عام يتَّسم بخفض التصعيد بعد تأزُّم داخلي وخارجي لسنوات، أبرزها العلاقة مع قطر وتوتر العلاقات الإماراتية – العُمانية”.
لكنَّ هذه الدبلوماسية تصطدم بمعوقات عدة، تختصرها الدرسة بالتالي:
الخلافات الحدودية التي تُشكَّل عائقاً أمام تَماسُك دول المجلس.
خلافات يتعلَّق بعضها بتوسيع النفوذ والعلاقات الشخصية بين الأسر الحاكمة.
التشابك القبلي والتباين في المصالح والتوجهات السياسية الخارجية.
الخلافات القديمة التي تفجَّرت بشكل حاد مع ظهور النفط في المنطقة.
تَبايُن القراءات وتَفاوُت مستويات التدخُّل لدى كلّ دولة في أزمات المنطقة.
وتوضح الدراسة أنَّ “العلاقات القطرية – البحرينية لم تَسِرْ بالسرعة المطلوبة، كما أنَّ التقدم في العلاقات السعودية – القطرية هو أسرع ممّا عليه في العلاقات الإماراتية – القطرية، وهو ما يدل على أنَّ العلاقات الخليجية – الخليجية ستظل عرضة للتبدُّل وعدم الاستقرار طالما أنَّها محكومة بالمواقف المُرْتَجَلة بعيداً عن الرؤى الإستراتيجية”.
#الامارات #الخليج