تقرير: سهام علي
دشَّنت منظمة “إندكس أون سينسورشب” البريطانية ومنظمة “القسط” لحقوق الإنسان حملة دولية تطالب الحكومة السعودية بالإفراج عن الأكاديمية المعتقلة الناشطة سلمى الشهاب.
وحظيت الحملة بتفاعل حقوقي ومجتمعي واسع عبر هاشتاغ #الحرية_لسلمى_الشهاب على “تويتر”.
وأكدت المنظمتان، في بيانَيْن مستقلِّين، أنَّ “اعتقال الناشطة والأكاديمية سلمى الشهاب مرَّ عليه سنتين، وصدر حكم بالسجن بحقها لمدة 34 سنةً إثر تغريدات أيدت فيها المدافعات عن حقوق الإنسان”.
بدورها، تساءلت المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان”، في بيان، عن “ماذا فعلت طالبة الدراسات العليا سلمى لتتلقى أحد أطول أحكام السجن في المملكة؟”، فيما طالبت منظمة “العفو الدولية” بالإفراج عن المعتقلة “على الفور ومن دون أي شرط أو قيد”.
وأدانت منظمة “القلم” الدولية بشدة اعتقال الشهاب، داعية السعودية إلى “إسقاط جميع التهم الموجهة إليها، وإنهاء استخدامها لتشريعات مكافحة الإرهاب والأمن السيبراني لإسكات المنتقدين وإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي”.
جدير ذكره أنَّه في آب / أغسطس 2022 رفعت المحكمة الجزائية مدة الحكم على سلمى الشهاب من 6 إلى 34 عاماً، ومنعتها من السفر لمدة 34 عاماً.