السعودية ترفض إنجاز 4 مشاريع صحية في محافظة القطيف – تقرير: سهام علي

تقرير: سهام علي

يبدو أنَّ “مباني الأشباح” هو التوصيف التوصيف الأقرب صِحَّة للقطاع الصحي في القطيف الذي أطلقه ابراهيم آل خريّف، مُعترِفاً بسياسة الإهمال المتواصلة التي تطال القطاع.

على الرغم من مرور سنوات على تَعَثُّر 9 مشاريع صحية في مدينة عنك وبلدة الملاحة في محافظة القطيف، إلّا أنَّ الحكومة السعودية لا تزال تُبرِّر إهمالها بأنَّ ليس لديها المال الكافي.

وما بين غياب التمويل والفساد في الإدارات وسياسة الإهمال المُتعمَّدة بحق أبناء المنطقة، يبرز واقع قاتم على صعيد غياب مشاريع الخدمات الصحية، ومن أبرزها:

“مستشفى الولادة” الذي توجد لا توقُّعات لقرب اتمامه مع غياب التمويل اللازم.
“مشفى عنك العام” الذي لن يُنْجَز قبل عام ونصف عام كأقل حد.
“مشفى الأسنان” الذي لا يزال ينتظر الاعتماد المالي منذ أكثر من 4 سنوات.

يعترف التَجَمُّع الصحي في المنطقة الشرقية أنَّ من يتحمَّل مسؤولية تَعَثُّر هذه المشاريع هو وزارة المالية، بالدرجة الأولى، مع غياب دعمها المالي للمنطقة، فيما يُعْتَبَر الفساد أحد الأسباب مع انسحاب عدد من المقاولين من المشاريع فجأة.

وكان من المفترض أنْ تكون المراكز الصحية جاهزة لتقديم الخدمات الطبية إلى أهالي المنطقة، لكن إنجازها لا يبدو أنَّه سيكون على المدى المنظور، وذلك باعتراف رسمي من الحكومة.

#السعودية #القطيف