تقرير: سهام علي
في سياق تغليظ الانتهاكات بحق أبناء القطيف واستهداف العوائل بصورة مستمرة، تواصل السلطات السعودية استهداف عائلة آل ربيع بطريقة ممنهجة، باعتقالها حسن محمد آل ربيع من مطار مراكش خلال محاولته السفر إلى تركيا.
يواجه علي محمد آل ربيع، شقيق حسن آل ربيع، خطر تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقه بسبب الخروج في المظاهرات السلمية في القطيف ومشاركته في مراسم تشييع خالد اللباد وترديده هتافات “القصاص القصاص ممن أطلق الرصاص”.
أمّا منير محمد آل ربيع، لشقيق الثاني لحسن آل ربيع، فيواجه خطر الاعتقال التعسفي، فيما تعتقد السلطات أنَّ اعتقال أخيه الأكبر علي محمد آل ربيع يضغط عليه ليسلِّم نفسه.
وإلى جانب ما يعانيه الإخوة الثلاثة، أقدم النظام السعودي على إعدام 3 من أبناء عمومتهم، وهم الشهيدان حسين حسن آل ربيع وأحمد حسن آل ربيع اللذان أعدمهما النظام في 23 نيسان / أبريل 2019 ، والشهيد ثامر حسن آل ربيع الذي قُتِل برصاص قوات الأمن السعودية حينما كان يقود سيارة أسرته عند اقتحام القوات بلدة العوامية في 20 كانون أول / ديسمبر 2014.
واعتقلت السلطات زينب حسن آل ربيع في 8 آذار / مارس 2022 خلال اقتحام قوات أمنية منزل حسن آل ربيع في بلدة العوامية.