نبأ (خاص) – أكد منير آل ربيع، شقيق المعتقل في المغرب حسن آل ربيع، أنَّ شقيقه اعْتُقِل للضغط عليه هو، أَيْ منير، لتسليم نفسه إلى السلطات السعودية، مشدداً على أنَّ “حسن لم يكن ناشطاً أبداً وكان يقيم خارج السعودية وقت اندلاع الانتفاضة في القطيف”.
وأكد منير لقناة “نبأ” أنَّ شقيقه “كان، خلال فترة الانتفاضة في القطيف في عام 2012، يدرس في كندا وبقي فيها حتى عام 2017، موضحاً أنَّ “حسن خرج من السعودية بشكل نظامي وسافر إلى دول عدة وتنقَّل بين البلدان بشكل رسمي ونظامي”.
وأشار إلى أنَّ “السلطات المغربية احتجزته لتسليمه إلى السعودية ولا نعلم ما هي التُّهم التي ستُلفَّق له”.
وحول السبب الذي أصبح من أجله حسن مطلوباً للنظام السعودي، قال منير: “مطلوبٌ للضغط على شقيقه منير لتسليم نفسه، لأنَّ حسن لم يرتكب أيَّ جرم وهو إنسان بسيط عاش حياته خارج المملكة وكان يدرس اللغة الإنكليزية”.
وعن توقُّعه بشأن إجراء السلطات المغربية اتجاه شقيقه، قال منير: “لا استبعد أنْ يقوم المغرب بتسليم حسن إلى السعودية وهي تُحقِّق معه حالياً، وعندما وكَّلنا مُحامٍ للدفاع عنه تبيَّن عدم وجود أي دليل ضده بأنَّه “إرهابي” أو “ناشط”، وإذا كان هناك من دليل ضده فليثبتوه”.
وتابع قوله: “وكَّلنا مُحامٍ لأنَّ حسن بريء وتريد السلطات المغربية أنْ تُسلِّمه إلى السلطات السعودية ويُحْكَم عليه بالأحكام الجائرة”، مضيفاً أنَّه “لا يوجد أي نظام في أي دولة في العالم يسمح لمطلوب أمني أنْ يخرج منها، فإذا كان مطلوباً كيف سمحت له (السعودية) بالخروج؟”.
ودعا منير آل ربيع الرباط إلى عدم تسليم شقيقه إلى الرياض وأنْ تكتفي بالتحقيق معه على الأراضي المغربية.