تقرير: رانيا حسين
باتت حياة الشاب حسن محمد آل ربيع في خطر، بعد اعتقاله في المغرب التي تريد تسليمه إلى السعودية.
وأطلقت المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان” تحذيراً من الأخطار المُحدِقة بآل ربيع، مُندِّدة بتعريض الشاب للتعذيب والسجن أو ربما الإعدام، واعتبرت أنَّ “هذا الانتهاك يضاف إلى سجل المغرب الأسود في تعاونها القمعي مع السعودية”.
وتعتبر هذه الجريمة انتهاكاً مغربياً للقوانين الدولية التي تحظر تسليم الأشخاص إلى دولة قد يتعرض فيها هؤلاء للتعذيب.
وسلَّمت المغرب، في آذار / مارس 2021، أسامة الحسني إلى السعودية التي أخفته قسراً، فيما سلَّمت سلطنة عُمان، في عام 2019، أمجد طارق الفرج إلى السعودية حيث لا يزال قيد الاعتقال في أحد سجونها.
وسلّمت الكويت، في عام 2018، الشاعر نواف طلال الرشيد إلى السعودية، في حين سلَّمت الفيليبين شابة سعودية خلال محاولتها السفر إلى أستراليا طلباً للجوء الإنساني، في عام 2017.
وفي العام نفسه، سلَّمت قطر الناشط الحقوقي محمد العتيبي إلى السعودية، حيث يواجه حكماً بالسجن 14 عاماً.