تقرير: محمد دياب
طالبت منظمة “الديمقراطية الآن للعالم العربي” (داون) وزارة الخارجية الأمريكية بفرض عقوبات على عميل الحكومة السعودية إبراهيم الحصين ومحاكمته لِتَورُّطه في ترهيب السعوديين.
واستندت المنظمة في مطالبتها على مُذكَّرة للفريق العامل المعني بسياسة حظر الكاتب الصحافي القتيل جمال خاشقجي، ومَنعِه من السفر إلى الولايات المتحدة، خصوصاً أنَّه بعد أنْ دخل في اتفاق إقرار بالذنب وأمضى 6 أشهر في سجن في نيويورك ثم رُحِّل السعودية، عاود ترهيب ضحاياه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقدَّمت المنظمة أدلَّة مفصلة توثق ترهيب وتهديد الحصين لِنُشَطاء سعوديين في الولايات المتحدة وكندا، ومن ضمنها رسائل بين كانون ثاني / يناير 2019 وتشرين أول / أكتوبر 2020، باللغتين الإنجليزية والعربية، لإيصال تحذيرات وتهديدات بالتخلُّص من هؤلاء المعارضين.
وذكرت المنظمة أنًّ “فرض سياسة حظر خاشقجي على الحصين سيكون بمثابة تحذير ضد الأفراد الذين يعملون في الأنظمة القمعية ويعتقدون أنَّهم قادرون على الإفلات من العقاب عن هجماتهم على أصوات المجتمع المدني والمعارضة، في الداخل أو الخارج”.
وعمل الحصين لحساب الديوان الملكي، وكان على اتصال مع تركي آل الشيخ، المستشار المقرب من ولي العهد محمد بن سلمان.
#السعودية