تقرير: محمد دياب
بدأت عبارة “ارفعوا المعاناة عن المُبْتَعثين” تتردَّد عبر الصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي علَّها تصل إلى مسامع المعنيين تحديداً في وزارة التعليم.
فمنذ انطلاقة برنامج الابتعاث إلى اليوم لم تتغيَّر معاناة الطالب المُبْتَعث في ظل رمزية المُخصَّصات التي بالكاد تغطي تكاليف معيشته.
وزاد الطين بلّة في السنوات الأخيرة تقليص هذه المبالغ وخفض مستوى التأمين الطبي وإيقاف المعونات التي كانت تساعده للوفاء ببعض متطلبات الدراسة.
ولا تكفي هذه الاموال في دولة مثل أميركا لأجرة السكن وحده من دون فواتير الماء والكهرباء والإنترنت، ممّا يوقع بعض المُبْتَعثين في حرج الحاجة لسد حاجاتهم الأساسية ويضطر بعضهم إلى السكن خارج حدود مدينته ليجد سكن متناسباً مع دخله.
وضيَّقت الحكومة السعودية على المُبْتَعثين في أمور لا يَد لهم فيها، إذ يضطر بعضهم، بحسب نظام جامعاتهم ومواعيد التسجيل والاختبارات، إلى تجاوز المدة المُقرَّرة للابتعاث، ممّا يحرمهم من هذه المُخصّصات بعد انقضاء المدة المحددة.
ورفع أهالي المبتعثين صوتهم عالياً مُتوجِّهين إلى وزارة التعليم للقيام بواجبها لتصحيح هذه الأوضاع.
>> قراءة: حسن الزين
#السعودية