تقرير: سهام علي
بعد سنوات من المطالبات، فوجئ عدد من مُلّاك “مخطط القحمة” في منطقة جازان بظهورِ بعض معدّات البلدية، تزامناً مع زيارة وزيرِ الشؤونِ البلدية والقروية والإسكانِ إلى المنطقة واختفاء المعدّات بعد انتهاء الزيارة.
تتواصل معاناة مُلّاك “القحمة” أو ما يُعرفُ بـ “المنسي” من تبخّرِ الاعتمادات، ممّا حرمهم من خدمات المياه والكهرباء لعدم توافر المسارات الواضحة.
ويبيّن عدد من المُلّاك أنَّ المخطط يحتاج إلى سفلتة وليس تحديد شوارع، فبعض الأراضي لا يستطيع مُلّاكها الوصول إليها حتى بالسيارة، وأشار آخرون إلى أنَّ المخطط يفتقر إلى أدنى الخدمات التي تؤهِّله للبناء بعد انتظار عقدَيْن من الزمن للالتفات إليه، لكنْ من دون جدوى.
وكان أمر ملكي قد صدر قبل أعوام باعتماد 20 مليار ريال لإيصال الخدمات من كهرباء ومياه وسفلتة إلى مخططات المنح في جميع المناطق، لاستفادة المواطنين منها.
وبرغم ذلك، لا يزال الكثير من المخططات خارج الخدمات والتطوير حتى الوقت الحالي، بما فيها “مخطط القحمة” في جازان.
>> قراءة: جواد أحمد
#السعودية #جازان