تقرير: رانيا حسين
ينشط “صندوق الاستثمارات العامة” السعودي على الصعيد الخارجي مُحاوِلاً اقتناص الفرص للاستثمار في الاسواق الدولية، بينما تبدو استثماراته خجولة وضعيفة في السوق المحلية.
وذكرت وكالة “بلومبيرغ” الأميركية للأنباء إنَّ “ولي العهد السعودي محمد بن سلمان رئيس مجلس إدارة الصندوق طَمَس الخط الفاصل بين أدوات الاستثمار الخاصة بالصندوق، واستخدم تَدَفُّق الأموال لغايات سياسية”.
وقال مسؤولون تنفيذيون في الصندوق للوكالة إنَّهم لا يستطيعون عقد الصفقات المناسبة، إلّا بعد موافقة ابن سلمان الذي يُركِّز على الاستثمارات الخارجية.
وقال المسؤولون إنَّ ابن سلمان “يرفض غالباً بعض الاستثمارات في السعودية بناءً على رأيه الشخصي”.
وفي خارج المملكة، يسمح ولي العهد بإنفاق مليارات الدولارات على الاستثمار في مجالات يمكن استخدامها من أجل تلميع صورته، مثل الرياضة والألعاب الالكترونية والفنون والسينما وغيرها.
وكشفت “بلومبيرغ” عن أنَّ صندوق ابن سلمان يتفاوض مع الشركة المالكة لسباقات “فورمولا 1” من أجل ضمّ هذه السباقات إلى محفظته الاستثمارية، وذلك بعد أنْ فشلت مفاوضات سابقة لشراء امتياز السباق الذي يُقدِّره الصندوق قيمته بأكثر من 20 مليار دولار.
>> قراءة: ندى يوسف