تقرير: محمد دياب
زعمت السعودية في تصريح للمتحدث باسم تحالف العدوان على اليمن، تركي المالكي، أنَّ “لا صحة لأخبار القصف على مديريتي منبه وشدا على الحدود بين اليمن والسعودية، ووقوع ضحايا مدنيين”.
يأتي ذلك في محاولة من السعودية للتنصُّل من جرائمها بحق المدنيين والمهاجرين الأفارقة. لكنَّ الأخبار بالتواريخ تدحض المزاعم السعودية.
في 24 كانون ثاني / يناير 2023، نُقِل إلى “مستشفى رازح الريفي” في صعدة مواطن أصيب نتيجة قصف مدفعي سعودي على مديرية شدا الحدودية في محافظة صعدة.
وقبل ذلك بيوم، نُقِلت 4 اصابات الى المستشفى بعد قصف سعودي استهدف المنطقة ذاتها.
وفي 22 كانون ثاني / يناير من العام نفسه، استُشهدَ مواطنانِ يمنيان وأُصيب ثلاثة آخرونَ بينهم مهاجر أفريقي بنيرانِ الجيشِ السعوديِ في مديريتي شدا ومنبه في صعدة. كما استهدف “التحالف السعودي” حي “الجملة” السكني في مديرية صالة بمحافظة تعز بقذيفة “هاون” ألحقت أضراراً مادية في عدد من ممتلكات المواطنين وأثارت الهلع في أرجاء الحي المكتظ بالسكان.
ويتعرَّض المواطنون في المناطق الحدودية إلى اعتداءات شبه يومية، حيث بلغت حصيلة الشهداء الذين ارتقوا بنيران العدوان السعودي في المناطق الحدودية، منذ بداية بداية الشهر نفسه وحتى مساء الاثنين 23، 7 شهداء ونحو 100 جريح.
>> قراءة: ندى يوسف