وساطة إماراتية بين الأردن والاحتلال الإسرائيلي تحسُّباً لصفقة سعودية بالقدس – تقرير: حسن عواد (قراءة: مودة اسكندر)

تقرير: حسن عواد

انخفضت، بوساطة إماراتية، حِدَّة التوتر بين ملك الأردن ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خلفية الاقتحامات المُتكرِّرة للمسجد الأقصى المبارك التي يقودها النائب في الكنيست إيتمار بن غفير، ومَنْع الاحتلال للسفير الأردني من دخول المسجد.

وتوجه نتنياهو إلى عمّان، بشكل مفاجئ، يوم الثلاثاء 23 كانون ثاني / يناير 2023، حيث التقى الملك عبدالله الثاني.

وقال الديوان الملكي الأردني، في بيان، إنَّ الملك شدد خلال لقائه نتنياهو على “ضرورة احترام تل أبيب للوضع الراهن في المسجد الأقصى”.

وكشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” عن تفاصيل التهدئة بين الأردن وأسبابها، وأهداف الإمارات من خلفها، مشيرة إلى أنَّ “رغبة الرئيس الإماراتي محمد بن زايد لا تقف عند حد تسويق نفسه كراعٍ للسلام، ولكنْ قام باستغلال قلق الأردن من وجود صفقة سرية بين نتنياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، يعطي بموجبها للرياض أدواراً قيادية في الأماكن الإسلامية في القدس المحتلة، التي تقع تحت الوصاية الأردنية، وذلك مقابل تسريع التطبيع”.

>> قراءة: مودة اسكندر