نبأ – قال شقيق الشاب السعودي المحتجز في المغرب، حسن آل ربيع، الذي يواجه خطر الترحيل للسعودية، إنَّ شقيقه ليس له أي علاقة بالتهم المزعومة الموجهة إليه من قِبَل السعودية.
وقال أحمد آل ربيع، المقيم في كندا، إنَّ “المملكة تبحث عن شقيقهما منير وهو معارض للنظام، وتريد احتجاز حسن كرهينة للضغط عليه”.
ويواجه حسن المحتجز في المغرب مخاطر التعذيب بل وحكم بالإعدام، بحسب ما أكد شقيقه لوكالة “فرانس برس”، كاشفاً عن إرساله مناشدات إلى رئيس الوزراء الكندي والبيت الأبيض للتدخُّل في القضية.
واعتقلت السلطات المغربية حسن آل ربيع، يوم 14 كانون ثاني / يناير 2023، خلال محاولته السفر إلى تركيا عبر مطار مراكش.
وغادر حسن السعودية قبل أكثر من عامين، بشكل قانوني، ولم يكن مطلوباً أمنياً آنذاك، كما سافر إلى بلدان عدة حتى وصل إلى المغرب ومكث فيه 5 أشهر تقريباً.
وكان حسن قد عزم، قبل احتجازه، على مغاردة المغرب بعد علمه بنيَّة سلطاته تسليمه إلى السعودية، بزعم أنَّه “مطلوب لدى الإنتربول”.
وطالبت منظمات دولية، مثل “هيومن رايتس ووتش” و”العفو الدولية” المغرب بعدم تسليم حسن إلى السعودية، كونه مخالف لاتفاقية مناهضة التعذيب التي وقَّع عليها المغرب.