الخليجُ على كفِّ كلمةٍ من سيّدِ المقاومةِ والتّحرير. استدعاءُ سفراء لبنان في الإمارات والرّياض، والتّهمة: نُصرةُ أحدِ أبرز أحرار هذه الأرضِ، لأشرفِ ثورات العرب وأجملِ زهراتها: ثورة البحرين.
وفي الكويت يُلاحَق شريفٌ بتهمةِ نصرةِ شعب البحرين والدّفاعِ عن قضيّته العادلة في العالم.
إنّها واحدةٌ من ملازَِماتِ الاستبداد في خليجِ المشيخيّات الذي لا يعرف غيرَ اعتقال طُلاّبِ الحريّة والعدالةِ، وكتْمِ الأصوات التي لا تغرِّد للفسادِ والاستبداد.
إلا أنّ النّهارَ الذي يشعُّ من كفِّ الشّعوبِ لن يستطيع ليلُ الحاكمين أن يحجبَه ولو حيكَت ضدّه المؤامراتُ وفُتحت لمحاصرته المنافي والسّجون. فلابد للقيدِ أن ينكسر.. ولابد لليل الطويل أن ينجلي… ولو طال المدى…