“صانداي تايمز”: القمع مقابل التحرُّر الاجتماعي في سعودية ابن سلمان – تقرير: رانيا حسين

تقرير: رانيا حسين

يطلق ولي العهد محمد بن سلمان على قراراته وسياساته تسمية الاصلاحات، ويحاول من خلال صور المهرجانات والفعاليات الترفيهية والرياضية إضفاء صورة حداثية عن البلاد في ظل حكمه.

وخلف بريق المسارح ومن يعتليها من شخصيات فنية محلية وعربية ودولية، يبدو الواقع قاتماً، وفق تقرير نشرته صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية.

واعتبرت كاتبة التقرير، لويز كالاغان، أنَّه “منذ وصول ابن سلمان إلى السلطة، باتت حرية التعبير غير موجودة بعد أنْ كانت محدودة دائماً في العهود السابقة. الآن يمكن اعتقال أي شخص ولو لمجرد نشر تغريدة”.

وقالت: “لا تزال النساء اللواتي ناضلن للسماح للنساء بالقيادة قيد الاعتقال منذ أنْ صدر قرار رفع الحظر عن قيادة المراة. وتعرَّض بعضهن للتعذيب والتحرُّش الجنسي في السجن”.

ونقلت الكاتبة عن معارض رفض الكشف عن اسمه خوفاً من التعرض لانتقام السلطة، قوله إنَّ “المملكة باتت أكثر قمعاً ممّا كانت عليه في أي وقت مضى.
ولا يكفي الصمت أو عدم انتقاد ابن سلمان، بل على الجميع الاشادة بحكمه وسياساته علناً ويفضل أنْ يكون ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي”.

وفيما يتعلَّق بالمواطنين، فإنَّ “الخوف من بطش السلطة، جعلهم لا يفكِّرون حتى بإبداء انتقاد”، وفق كالاغان.

وخلص التقرير إلى القول إنَّ “كل ما يجري ممّا تطلق عليه السلطة تسمية إصلاحات وفعاليات فنية هو مجرد مستحضرات تجميل ، يريد ابن سلمان من خلالها التقرُّب من الغرب أثناء قمع أي معارضة”.

#السعودية