تقرير: سهام علي
تتواصل الاحتجاجات في العاصمة البريطانية لندن ضد بيع الحكومة أسلحة للسعودية، حيث تجمَّع العشرات أمام فندق “غروسفينور هاوس” (Grosvenor House) الذي يستقبل تجار الأسلحة البريطانيين.
ورفع المحتجّون لافتات كُتِبت عليها عبارات مثل “توقَّفوا عن تسليح السعودية” و”أوقفوا الحرب على اليمن”.
وكان الموقف ذاته داخل البرلمان البريطاني، إذ قال الرئيس السابق لحزب “العمال” جيرمي كوربين، في كلمة له: “4 ملايين يمني شُرِّدوا من منازلهم، والآلاف قُتلوا بينما تبيع السلطات في بريطانيا بملايين الدولارات الأسلحة للسعودية”. وتساءل: “متى سيتم وقف إمداد السعودية من أجل إحلال السلام في اليمن؟”.
وكانت منظمة “الحملة الدولية لمنع بيع السلاح” قد أقامت، يوم الثلاثاء 31 كانون ثاني / يناير 2023، وقفة احتجاجية أمام مقر المحكمة العليا في لندن، تضامناً مع الشعب اليمني.
وقالت المديرة في المنظمة كاتي فالون، في كلمة خلال الوقفة: “هذه هي حملة المراجعة القضائية الثانية لتجارة الأسلحة ضد الحكومة وكيفية ترخيص الأسلحة للسعودية لاستخدامها في اليمن”.
وأضافت “اضطرت الحكومة إلى التوقف عن إصدار جميع التراخيص الجديدة للمملكة لمدة 6 أشهر، ولكن للأسف الحكومة عادت وقالت إنَّ هذه مجرد حوادث معزولة لانتهاكات حقوق الإنسان”.
وتحت عنوان #تضامنوا_مع_اليمن حمّل ناشطون على “تويتر” بريطانيا مسؤولية الانتهاكات الجسيمة الواقعة على اليمنيين، مستنكرين إفلات السعودية من العقاب.