تقرير: بتول عبدون
مع وصول الملك سلمان وابنه محمد إلى سدة الحكم إرتفع المعدل السنوي للإعدامات في البلاد بحسب تقرير مشترك أصدرته منظمة ريبريف والمنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان.
وأوضح التقرير المؤلف من 58 صفحة أن المملكة نفذت 70,8 حالة إعدام في المتوسط سنويا خلال الفترة من 2010 إلى 2014، أما خلال فترة حكم سلمان وابنه محمد من 2015 إلى 2022، فقد نفذت 129,5 حالة إعدام في المتوسط سنويا، أي بزيادة بنسبة 82 في المئة.
كما شرح التقرير أن عقوبة الإعدام تستخدم روتينيا مع غير جرائم القتل، ولأجل إسكات المعارضين والمحتجين، وتكون محاطة بالسرية فلا تخطر العائلات بالإعدامات أو بإعادة الجثامين إلى ذويها.
وأشارت مديرة منظمة ريبريف، مايا فوا، إلى أن الارتفاع الهائل في عدد الإعدامات في السعودية في عهد محمد بن سلمان يمثل أزمة لا يمكن للمجتمع الدولي الاستمرار في تجاهلها.
وإعتبر المدير القانوني للمنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، طه الحاجي أنّ السلطات السعودية تسلك هذا المسار الدامي بغرض التخويف والقمع السياسي.
هذا وقدّم التقرير تفاصيل عن التعذيب المنهجي والإنتهاكات الممارسة للإجراءات القانونية، بما في ذلك محاكمات غير عادلة وتعذيب متهمين قصّر ونساء.