تقرير: حسن عواد
قرَّرت محكمة النقض في المغرب تسليم الشاب السعودي حسن آل ربيع إلى السعودية، في خطوة تُعدُّ مُخالَفة سافرة للقانونِ الدولي واستهتاراً بحياة آل ربيع.
وأكد منير آل ربيع، في حديث لقناة “نبأ”، أنَّ شقيقه حسن “لا علاقة له بأي أحداث وإنَّما تسليمه يأتي في إطار الضغط عليه، أي على منير، لتسليم نفسه”.
بدوره، قال شقيق حسن الآخر، أحمد آل ربيع المقيم في كندا، إنَّ “السلطات السعودية تبحث عن شقيقينا منير، وهي تريد احتجازه حسن كرهينة للضغط عليه للاعتراف بمكان شقيقه، وهو ناشط حقوقي وناقد للنظام السعودي”.
واعتبرت “الأوروبية السعودية لحقوقِ الإنسانِ” أنَّ “القرار يجعل من السلطات المغربيةِ شريكة بالجريمة، إذ إنَّها تعلم أنَّ تسليمه يعني تعريضه للإخفاء القسري والتعذيب ولأحكام تعسُّفية قد تصل إلى قتله”.
ويأتي القرار المغربي برغم مطالبات منظمات حقوقية بالامتناعِ عن تسليم حسن آل ربيع إلى السعودية خوفاً على حياتِه، ويتزامن مع اتفاقية أمنية وُقِّعت بين السعودية والمغرب عقب اعتقال آل ربيع.
>> قراءة: مودة اسكندر