تقرير: سهام علي
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين ، في مؤتمر صحفي بمطار بن غوريون فور عودته من السودان، أن توقيع اتفاقية التطبيع مع السودان ستتم في واشنطن خلال أشهر قليلة بعد نقل السلطة إلى حكومة مدنية.
نعود من الخرطوم بنعم 3 مرات، للسلام وللمفاوضات وللاعتراف بإسرائيل، يسعدني أن أبلغكم أنّه في إطار الزيارة اتّفقنا على توقيع معاهدة سلام بين السودان وإسرائيل
وفيما قال مجلس السيادة الانتقالي إن عبد الفتاح البرهان التقى في مكتبه كوهين والوفد المرافق له حيث تم التطرق إلى كيفية تعزيز آفاق التعاون المشترك بين الخرطوم وتل أبيب في عدة مجالات لا سيما الأمنية والعسكرية، نفى نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي محمد حمدان حميدتي علمه بوجود إيلي كوهين في السودان، مؤكدا أنه لم يلتقِ الوفد الإسرائيلي.
ووسط سخط شعبي عارم، وصفت القوى الشعبية لمقاومة التطبيع الاتفاق بالمذل والمنفصل عن قيم الشعب السوداني. مشددة على ضرورة توقف القيادة العسكرية عن العبث بأمن البلاد.
ونددت رابطة إعلاميون من أجل القدس السودانية بالزيارة ومخارجها، بينما قال المؤتمر الشعبي إن الغرض من ذلك أن يظل السودان تحت حكم العسكر بدعم من العدو الإسرائيلي.