تقرير: رانيا حسين
نشرت المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان” مضمون كلمة حول تلاعب السعودية داخل أروقة الأمم المتحدة.
وأشارت المنظمة إلى أنَّ “المملكة غيَّرت طريقة تعاطيها مع آليّات الأمم المتّحدة الخاصّة بحقوق الإنسان، وذلك بعد أن تجاهلتها لسنوات”.
ولخَّصت كلمة المنظمة التي أُلقيت خلال “المؤتمر السنوي الثالث لضحايا الانتهاكات في السعودية” التلاعب السعودي بنقاط عدة، أبرزها ما يلي:
– باتت الرياض ترد على الرسائل الخاصة التي ترسل عبر المقرّرين الخاصّين للأمم المتحدة.
– ردود السعودية تحاول إظهار التعاون مع آليات الأمم المتحدة.
– إبداء التحفظ على بعض بنود المعاهدات الدولية التي توقع عليها السعودية للتملص من الإلتزام بها.
– تتجاهل السعودية طلبات الزيارة التي يقدمها المقررون الأمميون لمعاينة الأوضاع الميدانية فيها.
– في حال وافقت على زيارة أحد المقررين فإنها تقوم بالتعتيم على نتائج زيارته وتهمل التوصيات التي يقدّمها.
– كثفت السعودية مشاركتها في دورات مجلس حقوق الإنسان في جنيف.
– تستغل السعودية المنبر الأممي للتحدث عن ما تسميه إنجازاتها في ملف حقوق الإنسان كما أنها تهاجم الدول التي تنتقد سجلها الحقوقي.
#السعودية