لجنة الدفاع: غياب الحلول لمشاكل التعليم في السعودية تكشف التقصير الحكومي – تقرير: سهام علي

تقرير: سهام علي

يستمر قطاع التعليم في تردِّيه نتيجة الفساد والتقصير حكومة وتراكم سياساتها الخاطئة، ممّا جعل هذا القطاع يصل إلى حافة الانهيار وتنخفض جودة المناهج وتضعف الخدمات التعليمية.

وتناولت “لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في الجزيرة العربية”، في تقرير، المشاكل التي تعترض عمل الجهاز التدريسي، ومنها:

– قرارات النقل العشوائية للمُعلِّمين من دون مراعاة المسافات بين المدرسة ومكان السكن.

– قرارات التوظيف لعدد من المُعلِّمين في شواغر لا تتناسب مع تخصصاتهم.

– ضبابية مستقبل المُعلِّمين بعد تصريحات عن خصخصة القطاع، وما يترتب عن ذلك من طرد لعدد كبير منهم، وإحالة قسم آخر الى التقاعد المبكر.

وبرغم الترويج لضخامة ميزانية التعليم، بيّنت اللجنة أنَّ “هذه المُخصَّصات لم تنعكس على البنى التحتية، حيث لا يزال الطلاّب يُدَرَّسون في مبانٍ متهالكة تنتظر الصيانة، وتبدو المدارس أشبه بالسجون”.

ولم تكن المناهج بمنأى عن السياسات السعودية التي “وظَّفت التعليم خدمة للنظام، فأدخلت مفاهيم وتاريخ الأساطير الهندوسية والبوذية، كما أقدمت على تعزيز المقررات بالولاء لآل سعود، والترويج للتطبيع مع إسرائيل”، وفق التقرير.

واعتبرت اللجنة أنَّ “غياب الحلول لمشاكل التعليم أبرز مؤشرات فشل العملية التعليمية برمّتها، ويكشف عدم أهلية المسؤولين الحاليين عن التعليم”.

#السعودية