السعودية / نبأ – طالبت زوجة المدون السعودي رائف بدوي خلال مؤتمر صحفي بإطلاق سراح زوجها، وقالت: “زوجي مسجون بسبب تعبيره عن أفكاره”.
وقارنت إيناس حيدر، التي لجأت إلى كندا مع أطفالها الثلاثة، بين زوجها وبين الصحفيين الذين قتلوا في مجلة شارلي إيبدو في باريس الأسبوع الماضي، واتهمت السعودية بارتكاب نفس الأعمال التي يرتكبها تنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت بياتريس فوغرانت من منظمة العفو الدولية: “نحن هنا من أجل أن لا يضطر رائف إلى تحمل 50 جلدة إضافية”.
ووصفت الحكومة الكندية عملية الجلد العلني بأنها “فعل غير إنساني”، لكنها قالت إنها لا تستطيع عمل الكثير من أجل رائف.
وكان بدوي قد جلد في العلن بعد إدانته بارتكاب جرائم تتعلق بالإنترنت وبالإساءة للسعودية، وتم جلد رائف، الذي حكم عليه بالجلد ألف جلدة والسجن عشر سنوات، 50 جلدة. وقال نشطاء إن الجلد سيتم تنفيذه أسبوعيا.
وألقي القبض على رائف، وهو من مؤسسي موقع “الليبراليون السعوديون” عام 2012.
وأدانت جماعات حقوق الانسان الحكم الصادر عليه وناشدت الولايات المتحدة السعودية إبداء الرأفة.
وإضافة الى الحكم، أمرت السلطات السعودية رائف بدفع مليون ريال (266 ألف دولار)، وفي عام 2013 تم تبرئة بدوي من تهمة الردة، التي يعاقب عليها في السعودية بالإعدام.
وقال سعيد بو مدوحة من منظمة العفو الدولية: إن “جلد رائف بدوي إجراء وحشي وقاس يحظره القانون الدولي”.
وأضاف: “بتجاهلها المطالبات الدولية لإلغاء الحكم على بدوي أظهرت السلطات السعودية تجاهلا بغيضا لأبسط المبادئ الانسانية”.