تقرير: سهام علي
كشفت “لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في الجزيرة العربية”، ضمن سلسلة تقارير حول حقوق السجناء في السعودية، عن أنَّ “المعتقلين في سجون آل سعود محرومون من حقهم بالتعليم والأنشطة الثقافية”.
وركَّزت اللجنة، في تقرير، على المادة 18 من قانون نظام السجن والتوقيف السعودي الذي يدَّعي أنَّ “كل سجن ومركز للتوقيف يجب أنْ يحتوي على مكتبة تتضمن كتباً دينية وعلمية وأخلاقية ليستفيد منها السجناء”.
وقالت إنَّ “الادّعاءات الرسمية ما هي إلّا حبر على ورق عندما يكون جميع معتقلي الرأي يتعرَّضون للتنكيل والمعاملة القاسية أثناء فترة اعتقالهم”.
ولفتت الانتباه إلى “تعرُّض عدد كبير من معتقلي الرأي للحرمان من ممارسة الأنشطة الاجتماعية والثقافية، منهم الشيخ محمد حسن الحبيب، الشيخ سمير الهلال، سلمان العودة، ناصر العمر، عوض القرني، علي العمري ومحمد القحطاني”، مشددة على أنَّ “من يدَّعي اهتمامه بالتعليم في السجن أو خارجه، لا يقوم باعتقال خيرة العلماء من أبناء الوطن، وهم قادة مجتمع حقيقيون”.
وتساءلت: “كيف يتعلَّم هؤلاء المعتقلون ويمارسون نشاطات ثقافية وهم معزولون في غرف منفردة، ويُمارَس عليهم مختلف أنواع التضييق ويحظر عليهم إدخال كتب من خارج السجن؟”.
#السعودية