قناة نبأ الفضائية نبأ
تقرير: مريم ضاحي
فيما يبدو تواطئاً صارخاً مع التعمُّد الأميركي الغربي عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا جرّاء كارثة الزلزال المُدمَّر، ترفض جبهة “النصرة” الإرهابية بشكل قطعي دخول المساعدات الإغاثية من الحكومة السورية إلى مناطق سيطرتها في شمال سوريا.
وقالت مصادر لوكالة “سبوتنيك” للأنباء إنَّ مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في حلب راسل الجهات الحكومية السورية المعنية في المحافظة، طالباً منها التريُّث في إرسال القوافل الإنسانية إلى مدينة سرمدا في أقصى شمال غرب سوريا بحجة “الظروف اللوجستية”، في تماهٍ واضح بين التوجُّه الأممي وتوجه المجموعات المسلحة هناك”.
وزعم المكتب أنَّ مندوبي المنظمة الأممية يعملون على “إقناع قيادات “جبهة النصرة” بالعدول عن موقفها الرافض لدخول المساعدات”.
وفيما يُعْتَبَر معبر “باب الهوى” معتمداً من قبل الأمم المتحدة، فإنَّ المساعدات لا تصل عبره، علماً أنَّ الحكومة السورية أعلنت عن السماح بمرور الإغاثات، كما أعلنت عن تجهيز قوافل مساعدات إلى مناطق شمال غرب سوريا الخارجة عن سيطرتها عبر معابر يسيطر عليها المسلحون، حسب ما أكد محافظ إدلب ثائر سلهب.
وأوضح سلهب أنَّ “المعبر الذي يفصل بين مناطق سيطرة الدولة ومناطق سيطرة المسلحين بات جاهزاً بالكامل لإدخال قوافل المساعدات الإنسانية، بانتظار تأمين فتح المعبر من الطرف الآخر”.
>> قراءة: حسن عواد
#سوريا