الحرم ليس آمناً.. السلطات السعودية تواصل اعتقال معتمرين من أمام الكعبة – تقرير: محمد دياب

تقرير: محمد دياب

حوَّل آل سعود حديث النبي الأكرم صلى الله عليه وآله “من دخل البيت الحرام فهو آمن” إلى عكس ما يعنيه، مع ثالث اعتقال لمعتمرين يقع في الحرم المكي خلال 10 أيام.

واعتقلت القوات السعودية، في مكة المكرمة، السيد نذير عباس تقوي، الأمين العام لـ “مجلس العلماء الشيعة” الباكستاني ومسؤول بارز في حزب “الإسلام السياسي”، أثناء تأديته مناسك العمرة الجمعة في 10 شباط / فبراير 2023.

وفيما لم تُكشف بعد أسباب الاعتقال، لفتت بعض التغريدات على “تويتر” الانتباه إلى أنَّ السبب هو راية رفعها السيد تقوي في باحة المسجد الحرام، تحمل اسم الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، مطالبين بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه، ودعوا السلطات الباكستانية إلى ضمان إطلاق سراح العالم الديني الشهير.

صعَّدت السعودية من الاعتقالات حيث حكمت بالسجن عاماً كاملاً على المعتمرة اليمنية مروة الصبري، بعد رفضها إهانةً وجهتها إليها شرطية سعودية.

كما اعتقلت المعتمر الليبي حمزة البوسيفي من الحرم المكي وهو صانع محتوى ثقافي، أثناء أدائه المناسك، لتصويره فيديو من داخل الحرم.

مع مضي آل سعود قُدُماً في حملة القمع والاعتقالات أعاد البعض طرح مطلب تدويل الحرمين حمايةً لحق المسلمين في أداء المناسك، بعيداً عن التسييس والملاحقة والاعتقالات.

#السعودية