توقّعات بمنافسة سعودية – روسية على حصص النفط في السوق الصينية – تقرير: رانيا حسين

تقرير: رانيا حسين

تبدو السعودية وروسيا ذاهبتان إلى التنافس على الحصص في سوق النفط الصينية مع ارتفاع طلب الصين على النفط.

وفيما يَتوقَّع خبراء أسواق النفط أنْ تُشكِّل الصين نصف النمو في الطلب العالمي على النفط في عام 2023، يرجح الخبراء أنفسهم أنْ يتنافس أعضاء مجموعة “أوبك بلاس” للدول المنتجة للنفط على تلبية الطلب المتزايد للنفط لدى الصين.

ويذكر موقع “أويل برايس” أنَّ “السعودية تبيع نفطها الخام بموجب عقود طويلة الأجل، لذلك لديها حصة مضمونة من السوق الصينية”. أما روسيا التي لجأت إلى آسيا لبيع النفط الخام والوقود بعد العقوبات الغربية، فهي “تعرض نفطها بخصومات، وهو الأمر الذي قد يجتذب المزيد من المشترين الصينيين غير الملتزمين بالعقوبات الغربية”، بحسب الموقع.

قامت السعودية برفع أسعار نفطها المتوجِّه إلى آسيا، في أول زيادة على الأسعار منذ أيلول / سبتمبر 2022.

في المقابل، يعتبر “أويل برايس” أنَّ “الأسعار السعودية لا يمكن أنْ تنافس البراميل الروسية المُخفَّضة السعر، حيث قد يختار المشترون الصينيون طلب الحد الأدنى من الكميات المسموح بها بموجب العقود مع السعودية”.

وأظهرت البيانات أنَّ صادرات روسيا النفطية إلى الصين ارتفعت بحوالي 2.03 مليون برميل يومياً في كانون ثاني / يناير 2023، فيما بلغ متوسط واردات الصين من النفط السعودي حوالي 1.77 مليون برميل يومياً، في الشهر نفسه.

#السعودية