قناة نبأ الفضائية نبأ
تقرير: بتول عبدون
بدأ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي زيارة رسمية إلى الصين تأكيداً على متانة العلاقة بين الدولتين.
تعتمد إيران سياسة التوجّه شرقاً رداً على العقوبات الأميركية عليها التي قابلها توجُّه من الصين نحو توسيع علاقاتها مع بلدان الشرق الأوسط، بما فيها إيران، استكمالاً لمبادرة “الحزام والطريق”.
تحتاج الصي موقع إيران الجغرافي لأنَّه نقطة ارتكاز لربط 125 دولة من خلال 6 مسارات رئيسية تربط الصين بباقي دول آسيا وأفريقيا وأوروبا.
وتتوسَّط إيران أهم مركزين للطاقة التقليدية في العالم، وهما الخليج من ناحية، ومنطقة بحر قزوين في منطقة القوقاز من ناحية ثانية، وهو الأمر الذي يجعلها أيضًا بالغة الأهمية بالنسبة إلى الصين.
ويُشكِّل التعاون الاقتصادي الحجر الأساس في العلاقات بينهما، إذ وقّع البلدان، قبل نحو عامين، اتفاقية للتعاون مدّتها 25 عاماً مِن شأنها أنْ تُسهم في النهوض بدور إيران وموقعها في الخطّة الاقتصادية الضخمة للصين، كما تتضمّن تعزيز التعاون العسكري بين البلدَين.
وستشهد زيارة الرئيس الإيراني الحالية إلى الصين توقيع المزيد من الاتفاقيات بين البلدين.
#ايران #الصين
>> قراءة: ندى يوسف
