تقرير: محمد دياب
خَلُصَت دراسة أصدرها “المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية”، إلى أنَّ “سياسة القمع الممنهج من قبل السلطات السعودية ستظل عقبة سياسية أمام انخراط الدول الأوروبية بعلاقات أوثق مع الرياض، لأنَّ القمع يخلق حالة من عدم الارتياح حول سيادة القانون”.
وتناولت الدراسة، التي نشرها “المجهر الأوروبي لقضايا الشرق الأوسط”، يوم الخميس 16 شباط/ فبراير 2023، دلالات زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان مؤخَّراً إلى بروكسل، والموقف الأوروبي من محاولات عودة السعودية إلى قيادة منطقة الشرق الأوسط.
وإزاء صعوبة العمل مع السعودية بسبب سجلها بمجال حقوق الإنسان، ترى الدراسة أنَّ “الأوروبيين يجب ألّا يخجلوا من الانخراط في حوار رسمي مع الرياض حول حقوق الإنسان، لكنْ يجب أنْ يكونوا يقظين بشأن المدى الذي ستدفع به الرياض مصلحتها الذاتية الضيقة كجزء من شروط المساعدات الاقتصادية، خصوصاً في الدول التي لا يمكن سيادة الأجندة السعودية فيها”.
وأوضحت أنَّ “السعودية تنافست على مدى عقد من الزمن، بشكل نشط ومرير، على القيادة الإقليمية مع تركيا وإيران، فضلاً عن قطر والإمارات”.
وكشف التقرير عن أنَّ “السعودية تلعب لعبة مُتعدِّدة الأقطاب، فهي ترفض التحالف مع الغرب بشأن روسيا، في وقت استضافت كل من الرئيس الأميركي جو بايدن والزعيم الصيني شي جين بينغ في عام 2022”.
#السعودية
>> قراءة: جواد أحمد