قناة نبأ الفضائية نبأ
تقرير: مريم ضاحي
مع مرور 3 سنوات على ما يُعرف بـ “اتفاقيات أبراهام”، وإمعاناً بوأد القضية الفلسطينية وتشريع الأبواب أمام الصهاينة، افتتحت الإمارات، يوم الخميس 16 شباط/فبراير 2023 ما يُسمّى “بيت العائلة الإبراهيمي”.
يضم البيت الإبراهيمي الذي يعود قرار إنشائه إلى عام 2019 كنيسة ومسجداً وكنيساً، حيث يُسمَح بممارسة الطقوس والمعتقدات التلمودية، ومن المقرَّر أنْ يبدأ باستقبال زواره في الأول من آذار/مارس 2023.
وتصدَّرت المشاركة الصهيونية الافتتاح، حيث قال الحاخام إفرايم ميرفيس إنَّ “هذا الصرح موقع مُقدَّس لتعزيز السلام”.
ووصف رئيس الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان، بيت العائلة الإبراهيمية بأنَّه “صرح للحوار الحضاري البنّاء ومنصة للتلاقي من أجل السلام والأخوة الإنسانية”، معتبراً، في تغريدة له على “تويتر”، أنَّ “بناء جسور التواصل والتعايش والتعاون بين الجميع، نهج الإمارات الثابت في مسيرتها”.
وأثارت تغريدة ابن زايد جدلاً وانتقادات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءل مغردون عن التسامح الذي يُروِّج له في التعامل مع معتقلي الرأي الذين تكتظ بهم السجون، واعتبر آخرون أنَّ افتتاح الإمارات “بيت العائلة الإبراهيمي” طعن في القضية الفلسطينية، ومحاولة لزيادة التواصل والتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
#الامارات
>> قراءة: محسن العلوي
