تقرير: محمد دياب
كشف موقع “إنتليجنس أونلاين” الاستخباراتي الفرنسي عن بعض التفاصيل عن شخصية رئيس “رئاسة أمن الدولة” عبدالعزيز بن محمد الهويريني، المُقرَّب من الملك سلمان، والدور الذي يلعبه في علاقات السعودية المتنامية مع كيان الاحتلال الاسرائيلي، وهو من المستفيدين من عمليات التطهير التي شنَّها ولي العهد محمد بن سلمان ي عام 2017.
وتحدَّث الموقع، في تقرير نشره يوم الجمعة 17 شباط/فبراير 2023، عن مسؤوليات الهويريني التي “تتراوح بين العنوان الفضفاض الذي وضعه ابن سلمان وهو محاربة الفساد للسيطرة والهيمنة على ثروات ضخمة تخص الأمراء ورجال الأعمال، والتتبَّع الإلكتروني ومكافحة الإرهاب والتجسس على الذين يعارضون النهج القمعي لابن سلمان”.
وعزز استيلاء ولي العهد السعودي وبطانته تدريجياً على جميع هياكل السلطة من موقف الهويريني في دائرة السلطة الداخلية.
ومنذ أيار/مايو 2022، بدأ الهويريني في جلب كادر جديد موالٍ لابن سلمان من أعضائه رئيس المباحث أحمد العيسى، وعبدالله العويس من “رئاسة أمن الدولة”، بهدف “إقامة علاقات أمنية أوثق مع إسرائيل”، وفق الموقع، كما فُتِحَت أبواب أمام وفود الأعمال الإسرائيلية ولا سيَما تلك التي تُمثِّل القطاع السيبراني، تزور الرياض بشكل مُتكرِّر خلال الآونة الأخيرة.
#السعودية
>> قراءة: حسن الزين