تقرير: رانيا حسين
استغلت السعودية “قمة ميونيخ للأمن” التي انطلقت الجمعة 18 شباط/فبراير 2023 من أجل التحريض ضد ايران.
وكان لافتاً للانتباه استخدام وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان المصطلحات نفسها التي استخدمها رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق تركي الفيصل المشارك أيضاً في المؤتمر.
وقال ابن فرحان، خلال جلسة حوارية من القمة، إنَّ بلاده “حذَّرت سابقاً من مُسيَّرات إيران وهي الآن تضرب في أوكرانيا”.
وفيما استهجن استبعاد بلاده من مفاوضات الاتفاق النووي الايراني، استجدى ابن فرحان الغرب “دوراً في الاتفاق”، مضيفاً أنَّ “دول الخليج تريد أنْ تكون لها كلمة فيما يتعلَّق بالاتفاق”.
في السياق نفسه، جاءت تصريحات الفيصل الذي اعتبر، في مقابلة مع قناة “سي أن بي سي”، أنَّ “الأوروبيين تصرَّفوا ببطء كالسلحفاة ولم يستيقظوا لمخاطر إيران إلّا بعد 40 عاماً”.
وأضاف الفيصل أنَّ “أوروبا لم تستشعر هذا الخطر إلّا بعدما حلَّقت المُسيَّرات الإيرانية في سماء أوكرانيا”، داعياً إلى “اتِّخاذ إجراءات أكثر اتجاه إيران في تلميح إلى فرض المزيد من العقوبات على طهران”.
#السعودية #ايران