مؤسسة أوروبية: التنافس الاقتصادي بين السعودية والإمارات يُهدِّد علاقاتهما – تقرير: محمد دياب (قراءة: مودة اسكندر)

تقرير: محمد دياب

لا تنفكّ تَكبر الأزمة بين السعودية والإمارات على رغم كثافة تبادُل الزيارات في الآونة الأخيرة، فالتنافس الاقتصادي المتزايد بين الرياض وأبو ظبي يُهدِّد العلاقة الثنائية بمزيد من التوتر، بحسب مؤسسة “فنك” الأوروبية.

وتناولت المؤسسة، في تحليل، خطط السعودية لتقديم عاصمتها الرياض كمركز اقتصادي إقليمي عبر تأسيس مقار إقليميّة لـ 480 شركة دولية بحلول عام 2030، ممّا “سيحوّل الرياض إلى قاعدة إقليميّة رئيسة للشركات الدوليّة، بما يثيره ذلك من منافسة مع دبي في الإمارات”.

وأشارت المؤسسة إلى أنَّه “خلال شهر (كانون أول) ديسمبر 2022، استقبل ولي العهد السعودي محمّد بن سلمان الأمين العام لـ “المكتب الدولي للمعارض”، ديمتري كيركنتزس، لاستعراض ملف ترشيح مدينة الرياض لاستضافة معرض “إكسبو 2030”.

ويرى خبراء أنَّه “لكي تكون الرياض مركزاً اقتصادياً إقليمياً، سيتعيَّن عليها أنْ تنتزع بعض الشركات من دبي، إذ تقع مقار معظم الشركات الدولية الكبرى العاملة في منطقة الخليج بالفعل في أكبر مدينة في الإمارات.

ويلاحظ الخبراء شبه قطيعة بين الرياض وأبو ظبي في الأشهر القليلة الماضية. ومع ذلك، ما زال المقرّبون من قيادتَي البلدَين إمّا يتجاهلون الأزمة أو ينكرونها.

>> قراءة: مودة اسكندر

#السعودية #الامارات