تقرير: رانيا حسين
في موقف يتناقض مع كل السياسات السعودية حيال سوريا طوال السنوات الماضية، أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، ضرورة الحوار مع دمشق.
وقال ابن فرحان، خلال مشاركته في “قمة ميونيخ للأمن”، إنَّ “إجماعاً عربياً بات متوافقاً على أنَّه لا جدوى من عزل سوريا”.
وأضاف ابن فرحان أنَّه “هناك إجماع بأنَّ الوضع الراهن لا يمكن أنْ يستمر، وبالتالي لا بد من معالجة الجانب الإنساني، فليس هناك مسار واضح لتحقيق كل ما نريد، لا بد أنّ بتم ذلك من خلال الحوار مع دمشق”.
وعزا ابن فرحان الموقف المستجد إلى كونه “يساعد على معالجة مشكلة اللاجئين السوريين في لبنان والأردن ومعاناة المدنيين، خاصة بعد الزلزال المُدمِّر الذي ضرب سوريا وتركيا”.
ويأتي التصريح الجديد بعد أنْ اتَّخذت السعودية، عقب الزلزال في سوريا، قراراً بالمشاركة في أعمال الإغاثة وأرسلت طائرات مُحمَّلة بالمساعدات إلى المناطق المنكوبة التي تقع تحت سلطة الدولة السورية.
وبعد أنْ حرَّضت السعودية وموَّلت جماعات مسلحة على مدى أعوام في محاولة لإسقاط الدولة السورية، نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء عن مصادر وصفتها بالمطلعة إنَّ ابن فرحان “يعتزم زيارة دمشق خلال الأيام المقبلة”.
#السعودية #سوريا