السعودية: متضررون يشكون سياسات بن سلمان الضرائبية – تقرير: محمد دياب

تقرير: محمد دياب

في ظل مواصلة ولي العهد محمد بن سلمان مشاريعه الخيالية التي تَلْقى انتقادات وتُمْنَى بالفشل وفق تقارير اقتصادية وإعلامية تتحدث عن الحاجة إلى السيولة، لجأت السعودية إلى فرض ضرائب ورسوم على المواطن الذي اشتكى من تردّي الواقع الاقتصادي واستمرار فرض الضرائب، وذلك لمواجهة استمرارية عجز الموازنة لأكبر دولة مُصدِّرة للنفط.

وأشارت وكالة “بلومبيرغ” الأميركية للأنباء إلى قيام البنك المركزي السعودي بضخ الأموال بشكل كثيف داخل النظام المالي للمملكة لمعالجة أزمة السيولة.

وتزامن ذلك مع تسجيل التضخُّم ارتفاعاً في شهر كانون ثاني/يناير 2023 بنسبة 3.4 في المئة مقارنة بعام 2022، كما ارتفع مقارنة بشهر كانون أول/ديسمبر 2022 .

وذكَّر مواطنون في تغريدات على “تويتر” بتصريحات وزير المالية محمد الجدعان الذي أعطى مقارنة بين عام 2015 حيث كان النفط يُشكِّل نسبة 80 في المئة من الايرادات، أما اليوم فلا تزيد نسبة النفط عن 65 في المئة من الإيرادات سوى من جيب المواطن، حيث تبلغ ضريبة القيمة المضافة ما يقارب 30 في المئة من الميزانية.

ولفتوا الانتباه إلى أنَّ أكثر من 50 في المئة من العاملين رواتبهم سيئة، ويعاني الباقي الفقر والبطالة، في ظل الضرائب وارتفاع في الأسعار وأزمة السكن.

وسألوا “ما الجدوى من المشاريع العملاقة التي تطلقها الحكومة كل يوم ومن يعمل بها؟”.

#السعودية