تقرير: سهام علي
تنفِّذ الإمارات أعمالاً عسكرية مُكثَّفة في جزيرة عبدالكوري في محافظة أرخبيل سقطرى الواقعة في اتجاه القرن الأفريقي وخليج عدن.
وشرعت أبوظبي، خلال الايام الاخيرة، في بناء قاعدة عسكرية استخباراتية إماراتية – إسرائيلية، بعدما فرضت تهجيراً قسرياً على أبناء جزيرة عبدالكوري.
وتزامنت الخطوة الاماراتية مع السيطرة على قطاعي الاتصالات والإنترنت في الجزيرة، ووقف وتعطيل أجهزة مصلحة الهجرة والجوازات اليمنية بعد أيام من تدشين العمل فيها.
وعبَّرت أوساط سياسية وشعبية يمنية عن غضبها إزاء احتلال قوات إسرائيلية للجزيرة الاستراتيجية بعد طرد سكانها، وأطلق نشطاء حملة الكترونية تحت وسم #احتلال_جزيره_عبدالكوري_اليمنيه تنديداً بأعمال العسكرة الإماراتية.
وفي آب/أغسطس 2022، كشف تحقيق لمنصة “إيكاد” عن قيام الإمارات ببناء مدرج جديد للطائرات في جزيرة عبدالكوري، فيما أكد موقع “إنتلجينس أون لاين” في 9 أيلول/سبتمبر 2020 وصول ضباط الاستخبارات الإماراتيين والإسرائيليين إلى جزيرة سقطرى.
#اليمن