تقرير: حسن عواد
بتحريض وتغطية من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اعتدى مستوطنون صهاينة على الفلسطينيين وأرزاقهم في نابلس بالضفة المحتلة.
ليلة الأحد السادس والعشرين من فبراير شهدت أكثر من 300 اعتداء، من حرق وتكسير للمنازل واعتداء على الفلسطينيين.
في بلدة حوارة جنوب نابلس وحدها، ثلاثون منزلا، وخمسة عشر مركبة، عدا عن إحراق حظيرة أغنام في بلدة بورين ومحاولة إحراق منازل أيضا.
حصيلة هذا العدوان الإرهابي كانت شهيدا يدعى سامح أقطش وأكثر من 100 إصابة، وسط صمت دولي.
كما تعرض عدد من الصحفيين، الاثنين 27 فبراير، لمحاولة دهس من مستوطنين أثناء تغطيتهم الأحداث.
ووسط هذا الإرهاب، ودعوات عضو الكنيست تسفيكا فوغل إلى حرق بلدة حوارة وإغلاقها، شددت قوات الاحتلال حصارها على نابلس، أغلقتها الحواجز بالمكعبات الإسمنتية، وأعاقت دخول وخروج الفلسطينيين إلى أعمالهم.
وفي ظل الانقسام العمودي في آراء المسؤولين السياسيين الإسرائيلين، تحذيرات من أن تؤدي اعتداءات المستوطنين في حوارة إلى تصعيد خطير يتحول إلى تسونامي يشعل نار انتفاضة على كافل أرض فلسطين.