تحذيرات حقوقية من تجسُّس الحكومة السعودية عبر تطبيق “بيم” – تقرير: محمد دياب

تقرير: محمد دياب

في ظل تعزيز النظام السعودي عمل التطبيقات الإلكترونية الحكومية للتجسُّس على المواطنين والمقيمين ومراقبتهم، حذَّر ناشطون من مخاطر استخدام تلك التطبيقات، وأحدها تطبيق “بيم (Beem) الحكومي الذي اعتبروا أنَّه ليس سوى حلقة في سلسلة التجسُّس واختراق الهواتف والمعلومات الشخصية.

حظي هذا التطبيق، وهو صينيّ البرمجة والتقنية والمتابعة، بترويج غير مسبوق من أعلى المستويات، حيث ادّعى المدير التنفيذي لشركة “سايبر” السعودية، عبد الرحمن الكناني، يوم الإعلان عن إطلاقه في 7 شباط/فبراير 2023، أنَّ “البرنامج حظي بثقة كبيرة لدى المستخدمين.

واشار الناشطون إلى أنَّه بمجرَّد تنزيل التطبيق على الهاتف، لن يقتصر الأمر على اختراق خصوصيات المستخدم كالصور وجهات الاتصال وسجلّات المكالمات وغيرها، بل سيكون له صلاحيات أخرى كمعرفة برج الهاتف المغذي للإنترنت وموقع المستخدم وذاكرة الهاتف الداخلية والخارجية بل سيكون له القدرة على إضافة جهات اتصال خارجية.

وأعلنت الحكومة، يوم إطلاقها التطبيق خلال “مؤتمر ليب 23” الذي انعقد في الرياض في كانون ثاني/يناير 2023 ووُصِف بأنَّه “مؤتمر استقبال الصهاينة”.

وللسعودية سوابق في التجسُّس وملاحقة المعارضين داخل وخارج المملكة، وفق منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان.

#السعودية