الكويت / نبأ – لم يمر ملف رفع الحصانة البرلمانية عن النائب الكويتي عبد الحميد دشتي مرور الكرام. إثنتان وعشرون منظمة حقوقية استنكرت هذا القرار، معتبرة ان رفع الحصانة عن دشتي خطوة خطيرة في الحياة البرلمانية الكويتية، ومتوقعة خطوات أخرى لا تقل خطورة بهدف تقويض حق رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الانسان في تناول الأوضاع الحقوقية في البحرين.
واعربت المنظمات الحقوقية في بيان صادر عنها عن قلقها البالغ إزاء ما تشهده الكويت من تراجع ملحوظ في مجال حقوق الانسان وما يتعرّض له النوّاب في مجلس الأمة كرد فعل على ممارسة حق إنساني ودستوري ومزاولة حرية التعبير المكفولة في الدستور الكويتي.
وطالبت المنظمات السلطات الكويتية مراجعة عملية التصويت في مجلس الأمة الخاصة برفع الحصانة عن دشتي والتي لم تتم وفق معايير ديمقراطية ولا تراعي مصلحة الشعب الكويتي.
التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة أعلن من جهته تضامنه مع النائب عبد الحميد دشتي. جاء ذلك خلال فعالية أقيمت في العاصمة اللبنانية بيروت وشاركت فيها شخصيات وفعاليات سياسية وثقافية عربية وإسلامية.
أمين عام التجمع يحيى غدار جدد تأييده مطالب الشعب البحريني وثورته السلمية الساعية في التحرر من التسلط والإستغلال، منددا بحملة الإعتقالات التي تشنها السلطات الخليفية ضد القيادات والمرجعيات المعارضة.
واعتبر غدار أن ما تقوم به سلطات المنامة ليس غريبا ولا جديداً إنما المستغرب موقف الحكومة الكويتية تجاه النائب دشتي الذي يدفع فاتورة دعمه للحراك السلمي البحريني.
حراك جدد دشتي إشادته به في حديث مباشر عبر سكايب، النائب الكويتي أثنى على تضحيات الشعب البحريني وقياداته، معربا عن أسفه لاستمرار الحكومة الخلفية في انتهاكاتها وتطاولها على المدافعين عن حقوق الإنسان.
وجدد دشتي تأكيده بطلان الإتهامات الموجهة له، مؤكدا ثبات موقفه في الدفاع عن البحرينيين.