تقرير: بتول عبدون
لخَّص تقرير نشره موقع “فرانس 24” واقع عاملات المنازل الأجنبيات في السعودية بالعبارات التالية: ظروف مروِّعة لهن، أصحاب عمل يسيئون معاملتهن في كثير من الأحيان، يخضعن لنظام يربط حقوقهن في العمل بصاحب العمل.
وتحدَّث الموقع عن “معاناة العديد من عاملات المنازل في السعودية بسبب نظام الكفالة، حيث يجب أنْ يكون العمال الأجانب برعاية رب عمل محلي، ممّا يعني أنَّ وضعهن القانوني في البلاد مرتبط بهذا الشخص”.
واعتمد التقرير على شهادة امرأة كينية ذهبت إلى السعودية للعمل كعاملة منزلية، كشفت عن أنَّها كانت تجوع في منزل صاحب العمل، إذ يكون العمل أكثر مقابل طعام ونوم أقل، وعندما هربت تعرَّضت لاستعباد جنسي مِن قِبَل من يدَّعون أنَّهم “وسطاء”.
وبيَّن التقرير دور الوسطاء “الذين ينتشرون على “فايسبوك” ويُقدِّمون المساعدة للعاملات اليائسات للفرار من أصحاب العمل بهدف الحصول على وظائف أفضل وتحسين ظروف العمل، لكنَّهم في الواقع يفترسون الفئات الأكثر ضعفاً”.
ويُظهر مقطع فيديو نُشر على موقع “يوتيوب” في أواخر عام 2022 نحو 12 امرأة يقفن في غرفة معاً يطلبن المساعدة، ويتحدَّث معظمهن بلغة بعض دول الساحل الأفريقي.
وتقول إحدى النساء في الفيديو إنَّهن عاملات منازل محاصرات في جدة في السعودية بعد فرارهن من أرباب عملهن.