تقرير: حسن عواد
حدث تدافع شديد أمام محال تجارية أعلنت عن تخفضيات محدودة بأسعار السلع، في مشهد دفع ناشطين إلى طرح علامات استفهام حول القوة الشرائية للمواطنين، وهل كانوا ليتهافتوا ويتدافعوا بهذا الشكل مع اقتراب شهر رمضان خوفاً من ارتفاع الأسعار؟
وتساءل الناشطون “هل هذا هو المشهد الذي بشر به ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عبر “رؤية 2030″ الاقتصادية؟”.
وغرَّدت “جمعية الادخار” خارج سرب الوضع الاقتصادي، إذ نصحت بـ “عدم الانجراف خلف العروض التي تنطلق هذه الفترة استباقاً للشهر المبارك”، كاشفة، من دون دراية، عن الضائقة التي يعيشها المواطن.
وقال رئيس الجمعية سليمان الزين، في مقابلة تلفزيونية: “الراتب يأتي قبل رمضان الذي له مصاريفه، ويأتي الراتب أيضاً بعد العيد (الفطر المبارك) الذي له مصاريفه أيضاً، فإذا أنت صرفت كل الراتب في قبل رمضان وخلاله – ولا تنسى أنَّ هناك إجازة للمدارس وتأتي إجازة الصيف والحج – فكل ذلك يحتاج ترتيبات وتنسيقات معيَّنة”.
وتبدو هذه العروض والتخفيضات محاولة لجذب المستهلكين بعد أنْ أثقلت الضرائب كاهلهم، ولا تعكس إلا تأثُّر الأسعار والخدمات ومعها المحال التجارية بما يُسمّى “ترشيد الإنفاق” في ظل تراجع القدرة الشرائية.
#السعودية
>> قراءة: جواد أحمد