تقرير: بتول عبدون
بالتزامن مع ليلة النصف من شعبان أو ما يعرف بـ “ليلة الناصفة”، أعلنت “جمعية الدعوة” في منطقة الباحة في جنوب غرب السعودية عن ندوة حول ما سمَّتها “بدعة المنتصف من شهر شعبان”.
ووجَّهت الجمعية الحكومية الرسمية التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية إعلانها عن الندوة مباشرة ضد أبناء الطائفة الشيعية والسنة الذين يحيون كل عام هذه الليلة بالاحتفالات والصلاة والعبادة.
ويدل خطاب الجمعية على مدى التمييز الطائفي المُمارَس من قبل النظام السعودي والذي يؤجِّج حالات الكراهية والعداء والتحريض، ويفتح الباب أمام الحركات التكفيرية والوهابية.
وتسأل مصادر “هل تسعى الحكومة السعودية إلى تهيئة بيئة تستهدف من يحيون هذه الليلة؟”، وتشير إلى أنَّ الحكومة “أمعنت على مدى السنوات الماضية في انتهاك عقيدة من هم من غير الوهابية، ونفَّذت العديد من عمليات الاعتقال والمداهمات والقتل في شهر شعبان”.
وتُذكِّر المصادر باستشهاد الطفل جواد الداغر، ابن السنتين وخمسة أشهر، بنيران القوات الأمنية السعودية لدى عودته مع عائلته من احتفال “ليلة الناصفة” في بلدة القديح.
#السعودية