ردود فعل حقوقية منددة بجريمة السعودية إعدام القاصر حيدر آل تحيفة – تقرير: سهام علي

تقرير: سهام علي

منذ لحظة إعلان السعودية عن جريمتها بإعدام معتقل الرأي القاصر حيد آل تحيفة، توالت ردود الأفعال المنددة بالجريمة.

وحذَّرت المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان” من أنَّ 64 مهدَّداً بالإعدام على الأقل قد يَلقون المصير ذاته بين لحظة وأخرى، لافتة الانتباه إلى اعتقادها أنَّ عدد المهدّدين بالإعدام قد يكون أكبر بسبب تكتُّم الحكومة السعودية على المعلومات.

وشدَّد “حساب القطيف” على “تويتر” على أنَّ جريمة الاعدام تؤكد على وحشية النظام وحربه التي لا تزال مفتوحه على أهالي القطيف والاحساء.

وأدانت الناشطة السعودية، حصة الماضي، “إزهاق السلطة أرواح الأبرياء بعد انتزاع الاعترافات منهم تحت التعذيب الممنهج”.

وقال الناشط حمود أبو مسمار إنَّ “النظام السعودي يقوم بإعدام المعتقل السياسي بقطع رأسه ثم التخلُّص من جثمانه في مكان مجهول”، فيما قال حساب “أم الهنوف” إنَّ “السعودية تُنفِّذ أحكاماً بالإعدام للتغطية على فضيحة الانشقاقات المُتكرِّرة لضباط الامن وفضيحة خروج المعتقل عماد المبيض من المملكه من دون علمها”.

كما قدَّم رئيس المكتب السياسي لـ “ائتلاف 14 فبراير” إبراهيم العرادي تعازيه إلى أسرة الشهيد المغدور، مؤكدا أنَّ “الجريمة المُقتَرَفة مُكْتَمِلة الأركان يقودها السفّاح محمد بن سلمان”.