القيادي في "لقاء" المعارضة في الجزيرة العربية، الدكتور فؤاد إبراهيم (نبأ)

فؤاد إبراهيم: حسابات كثيرة في رعاية الصين للاتفاق بين السعودية وإيران

نبأ – رأى القيادي في “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية، الدكتور فؤاد إبراهيم، أنَّ “عودة العلاقات السعودية – الإيرانية هي نتيجة موضوعية لسلسلة مباحثات متقطعة أحياناً ومنتظمة أحياناً أخرى، إلى جانب القناعة المشتركة – وإن جاءت متأخرة – باستحالة إلغاء أحدهما للآخر”.

وقال إبراهيم، في تغريدات على حسابه على “تويتر”، إنَّ “ما يلفت الانتباه ليس الاتفاق السعودي – الإيراني وإنَّما الرعاية الصينية له”، مذكَّراً بأنَّ الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما دعا الرياض عبر مجلة “ذي أتلانتيك” إلى “تقاسم النفوذ مع طهران”.

وأشار إبراهيم إلى أنَّ “الاتفاق ينسجم مع مقاربة الإدارة الديمقراطية (في الولايات المتحدة) على الاقل، ولكنْ أنْ تتولَّى بكين رعاية الاتفاق فهناك حسابات كثيرة ليس فقط كون الصين صديقاً مشتركاً لهما”.

ورَعَت الصين اتفاقاً بين السعودية وإيران تم الإعلان عنه يوم الجمعة 10 آذار/مارس 2023 لإعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد مباحثات في بكين.

ووقَّع الاتفاق أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ونظيريه السعودي مساعد بن محمد العيبان والصيني فانغ يي، ويقضي باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران وتبادل البعثات الدبلوماسية بينهما خلال الشهرين المقبلين.

وأكد البلدان “احترام السيادة وعدم التدخُّل في الشؤون الداخلية لبعضهما البعض، في إطار تنفيذ اتفاقية التعاون الأمني ​​الموقعة بتاريخ 17 نيسان/أبريل 2023، وكذلك الاتفاقية العامة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتعاون الفني والعلمي والثقافي والرياضي والشبابي الموقعة في 27 أيار/مايو 1998.

https://twitter.com/i/status/1634171720083857408