آل سعود يؤبِّنون موتاهم ويحرمون عائلات ضحايا الإعدام من دفن جثامين الشهداء – تقرير: بتول عبدون

تقرير: بتول عبدون

شارك ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في تأبين عمته الجوهرة، في حين أنَّه لا يزال يحتجز نحو 135 جثماناً لضحايا قُتِلوا بعد محاكمات جائرة غير عادلة، كان آخرهم حيدر آل تحيفة.

وأكدت المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان” أنَّ “النظام السعودي يحرم أهالي الشهداء من وداع أبنائهم وتأبينهم وإقامة مراسم العزاء لهم، وهذا حق كفله الدين والقوانين الدولية، بينما يدفن مواتاه ويقيم مراسم عزاء عليهم”.

بدورها، أضاءت “لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في الجزيرة العربية” على قضية احتجاز الجثامين، مطالبة النظام السعودي بـ “تسليم جثمان الشهيد حيدر آل تحيفة إلى ذويه والسماح لهم بإقامة مراسم عزاءٍ تليق به”، وأدانت اللجنة “عملية الإعدام الظالمة الوحشية وسياسة احتجاز الجثامين”.

ويُعدُّ إحتجاز الجثامين سياسة ثابتة لدى النظام السعودي في التعامل مع جثامين الشهداء، ما يطرح العديد من علامات الاستفهام عن سببها، هل هو خوف من انكشاف آثار التعذيب الوحشي على الجثامين أو بهدف بيع أعضاء من تُنَفَّذ فيهم أحكام الإعدام الجائرة.

#السعودية