تقرير: محمد دياب
تشهد سويسرا حدثاً يمنياً حيث باشر ممثلون عن صنعاء وما يسمى “المجلس الرئاسي” التابع للسعودية، يوم السبت 11 آذار/مارس 2023 مشاورات حول تبادل أسرى.
وتنعقد الاجتماعات برعاية الأمم المتحدة ومشاركة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بحسب ما أعلن عنه مكتب الممثل الأممي هانس جروندبرج.
وعبَّر رئيس وفد صنعاء عبد القادر المرتضى عن أمل في أنْ تكون الجولة السابعة الجديدة للمشاورات التي تستمر 11 يوماً، “حاسمة للملف الإنساني”.
وتدور النقاشات بين “اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى” وبين وفد الرياض الذي يضم ثلاثة ضبّاط سعوديين، وعدداً من ممثلي حكومة “المجلس الرئاسي” المُعينة من السعودية.
ويشمل الاتفاق السابق الإفراج عن أكثر من 2200 أسير من كلا الطرفَيْن من الأسرى والمعتقلين، إضافة إلى 16 سعودياً.
لا جديد في المشاورات حتى لحظة نشر هذا التقرير، لكن يبرز سؤال عن إمكان اختلاف هذه الجولة عن سابقاتها في ظل إعلان عودة العلاقات بين الرياض وطهران، خصوصاً أنَّها تأتي بعد قرابة 9 أعوام من الحرب. وتسأل مصادر يمنية “هل بعودة العلاقات تكون الرياض اعترفت ببطلان مُبرِّر العدوان على جارتها اليمن، وبالتالي تسقط الذريعة الرئيسة للحرب، ألا وهي “الخطر الإيراني” التي كانت كذبة كبيرة؟”.
#اليمن #السعودية