تقرير: حسن عواد
ارتدَّت محاولات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لتبييض جرائمه وتحسين صورة المملكة من خلال الألعاب الرياضية سلبا عليه، حسب ما رأت صحيفة “بوليتيكو” الأميركية.
ونقلت الصحيفة عن مجموعة من النقاد قولهم إنَّ شركة “ليف جولف” (Liv Golf) المملوكة للسعودية هي “مُخطَّط مُخادِع هدفه جعل الرأي العام الأميركي ينظر إلى ولي العهد السعودي على أنَّه جزء من لعبة جولف الترفيهية بدلاً من كونه مُسْتَبِد يقف خلف العديد من الجرائم، من بينها قتل صحافي (جمال خاشقجي) في قنصلية الرياض في اسطنبول”.
ورأت أنَّه “بمساعدة جماعات الضغط في واشنطن ومحترفي الاتصالات والمحامين، تَطَوَّر ملف لعبة الجولف التي بدأت بالتَّعاقدات مع كبار المواهب الرياضية، إلى حقل ألغام من القضايا الساخنة حيث تستمر المعارك القانونية المستعرة في الولايات المتحدة بين (بطولة الجولف الأميركية) “بي جي أيه” و “ليف جولف”.
وتطلب الجولة الأميركية محاكمة “صندوق الاستثمارات العامة” السعودي ومحافظه ياسر الرميان، بسبب المنافسة غير العادلة من قَبَلِهِما من خلال إغراء لاعبي “بي جي أيه” بملايين الدولارات لخرق عقودهم، وتتَّهم الصندوق باعتماد الغسل الرياضي للتغطية على انتهاكات حقوق الإنسان.
#السعودية