تقرير: مريم ضاحي
بعد رعايتها للاتفاق بين إيران والسعودية، تستعد، الصين لاستضافة قمة خليجية – إيرانية، بحسب ما كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وكشفت الصحيفة عن أنَّ “القمة التي ستجمع دول مجلس التعاون الخليجي الست مع إيران ستُعْقَد بعد إعادة تبادل فتح سفارتَيْ السعودية وإيران، والتي من المفترض أنْ تتمّ في غضون شهرين، بعد لقاء يجمع وزيري خارجية البلدين”.
وذكرت الصحيفة أنَّ الرئيس الصيني شي جين بينغ هو من طرح فكرة انعقاد القمة، خلال القمة الصينية – الخليجية في (كانون أول) ديسمبر 2022″، مشيرة إلى أنَّ “قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست رحبوا حينها باقتراحه رغبةً بتخفيف التوتر مع إيران”.
وفي مقابل الترجيحات بأنْ لا يؤدّي الاتفاق، بشكل مباشر، إلى التقليل من حدَّة التوترات بين السعودية وإيران، تحدثت الصحيفة عن “توقعات بفوائد أمنية واقتصادية للمنطقة جراء إعادة إحياء العلاقات بينهما”.
وتستمر ردود الفعل الدولية على هذا الاتفاق التاريخي، الذي وقعه ممثِّلون عن إيران والسعودية في بكين يوم الجمعة 11 آذار/مارس 2023، وسيكون له تداعيات على مختلف ملفات المنطقة، لا سيَّما وأنَّ وساطة بكين تشير إلى تَراجُع الهيمنة الأميركية على المنطقة مقابل تَنامِي النفوذ الصيني، وبالتالي فإنَّها لن تخدم بشكل من الأشكال أجندة واشنطن وتل أبيب في محاربة ايران.
#السعودية #ايران