تقرير: محمد دياب
أدانت وزارة حقوق الإنسان اليمنية إقدام النظام السعودي على جريمة إعدام المغترب اليمني القاصر بشار معاذ أحمد العشاري (16 عاماً)، من أبناء محافظة إب بتاريخ 26 فبراير الماضي، بتهمة ملفقة.
وقال وزير حقوق الإنسان، علي الديلمي، إنَّ “على السعودية عن تكفّ عن تلك الجرائم خاصة أنَّها جرائم يومية، وعليها أنْ تعرف أنَّها لن تفلت من العقاب وأنَّنا لا يمكن أن نتخلّى عن الضحايا”، مجدداً المطالبة بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في هذه الجرائم وجرائم العدوان الأخرى ضد الشعب اليمني.
كما استنكرت الوزارة إقدام النظام السعودي على جريمة حبس المغترب اليمني أحمد معاذ العشاري (23 عاماً) لمدة 30 عاماً، بِتُهَم لا تمتُّ للحقيقة بصلة، معتبرة أنَّ تلك الجرائم “امتداد لانتهاكات السلطات السعودية المستمرة لحقوق الإنسان”.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، عارف العامري: “نقوم برصد وتوثيق الجرائم المُرْتَكَبة كافة بحق المغتربين اليمنيين في السعودية أو بحق من يقيمون في المناطق الحدودية معها”، مشيراً إلى أنَّ هذه الانتهاكات والجرائم ليست مستغربة فهي مستمرة منذ زمن وليست حتى منذ بدء العدوان”.
ولفت الانتباه إلى وجود “استهداف ممنهج للمغترب اليمني إمّا بغية إذلاله وإركاعه وإخضاعه أو قبوله بالإنضمام إلى صفوف العدوان”.
وأكدت الوزارة أنَّ ما تقوم به السلطات السعودية من إعدامات لمواطنين يمنيين مقيمين على أراضيها، يؤكد إجرامها واستخفافها بالاتفاقيات والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
وطالبت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بتحمُّل المسؤولية والقيام بدورها اتجاه الجرائم التي يرتكبها النظام السعودي.
#اليمن #السعودية